أخر تقرير عالمي عن صناعة النشر
في أخر تقرير عالمي عن صناعة النشر والذي صدر في عام ٢٠١٦م من رابطة الناشرين الدولية (API) ومن المنتدى الاقتصادي العالمي (weforum)، قد يكون التقرير قديماً نوعاً ما ولكنه يعطي المهتمين في مجال النشر صورة عامة عن الوضع الدولي والأقتصادي والتحديات المستقبلية في هذه الصناعة، علماً أني بحثت عن أصدار أحدث لهذا التقرير ولكن للأسف لم أجد أحدثه منه.
تضمن التقرير العديد من الأحصائيات وأبرزها أحصائية عن أكثر دول العالم إصداراً لعناوين الكتب، وتصدرت الصين هذه القائمة حيث أصدرت ٤٧٠٠٠٠ عنوان جديد في عام ٢٠١٦، في حين أتت الولايات المتحدة الأمريكية بعدها بعدد إصدارات ٣٣٩٠٠٠ عنوان، كما أتت ثالثاً المملكة المتحدة بإصدار ١٧٣٠٠٠ عنوان. أما عن أكثر الدول العربية إصداراً ونشراً للعناوين الجديدة أتت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى عربياً والمرتبة الثالثة عشر عالمياً بإصدار ٢٢٩٠٠ عنوان.
في الختام يتضح لنا من التقرير أن هناك منافسة قوية في صناعة النشر قادمة من النشر الإلكتروني والذي يعرف بالتحول الرقمي، حيث تصل حصتها لأعلى دولة منتجة للكتب الإلكترونية بما يقارب ٢٨٪ ومن المتوقع أنها وصلت لأعلى من ذلك في السنتين الأخيرة. كما أنه بإمكان المطلع على التقرير إكتشاف أن صناعة النشر صناعة واعدة إستثمارياً ولا يمكن حصرها على السوق المحلي فقط حيث أنه هناك فرص أكبر بإستهداف سوق النشر الدولية خصوصاً مع إنتشار النشر والبيع الإلكتروني. وهنا يتبين لنا ان التحول الرقمي عامل مساعد لصناعة النشر بشقيها الرقمي والورقي. وهذه الفرصة اكثر نجاحا في عالمنا العربي لتوسع الجغرافي الكبير وكثافة السكان فيها وتوحد اللغة المقروءة، وخير مثال على نجاح ذلك موقع جملون اكبر موقع لبيع الكتب في منطقة الشرق الاوسط وبالعالم العربي والذي يعتبر من انجح الاستثمارات الالكترونية.
تضمن التقرير العديد من الأحصائيات وأبرزها أحصائية عن أكثر دول العالم إصداراً لعناوين الكتب، وتصدرت الصين هذه القائمة حيث أصدرت ٤٧٠٠٠٠ عنوان جديد في عام ٢٠١٦، في حين أتت الولايات المتحدة الأمريكية بعدها بعدد إصدارات ٣٣٩٠٠٠ عنوان، كما أتت ثالثاً المملكة المتحدة بإصدار ١٧٣٠٠٠ عنوان. أما عن أكثر الدول العربية إصداراً ونشراً للعناوين الجديدة أتت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى عربياً والمرتبة الثالثة عشر عالمياً بإصدار ٢٢٩٠٠ عنوان.
الصورة من تقرير المنتدى الإقتصادي العالمي
كما تضمن التقرير أحصائيات مختلفة من ضمنها أحصائية النسبة المئوية لإيرادات الدول من المبيعات والترخيص لقطاع البيع بالتجزئة على حسب نوع المنشور مطبوع أو رقمي أو أي نمط أخر للنشر، حيث أتت الصين في أول القائمة من حيث أكثر الدول إيراداً من الكتب الرقمية و التي وصلت حصتها ما يقارب ٢٨٪ من الأصدارات الإجمالية.
كما عرض إحصائية نسب توزيع الإيرادات المحلية والأجنبية من المبيعات والترخيص لقطاع البيع بالتجزئة للدول التي تضمنها التقرير، تصدرت القائمة دولة بلجيكا كأكثر الدول إيراداً من خارج الدولة بنسبة أكثر من ٧٨٪، وتصدرت جورجيا القائمة بنسبة ١٠٠٪ لمن الإيرادات المحلية.
ونشر أيضا إحصائية نسبة الإصدارت حسب قطاعات النشر لكل من التجزئة والتعليمية و النشر العلمي، وكان هناك تفاوت في النسب للدول في هذه القطاعات حيث تقدمت بلجيكا في قطاع النشر العلمي وبيلاروسيا في القطاع التعليمي والصين بنسبة قريبة منها، أما في قطاع التجزئة فكانت من نصيب لاتيفيا كأعلى نسبة.
للإطلاع على التقرير وبقية الإحصائيات بإمكانكم تحميل التقرير من هذا الرابط:
في الختام يتضح لنا من التقرير أن هناك منافسة قوية في صناعة النشر قادمة من النشر الإلكتروني والذي يعرف بالتحول الرقمي، حيث تصل حصتها لأعلى دولة منتجة للكتب الإلكترونية بما يقارب ٢٨٪ ومن المتوقع أنها وصلت لأعلى من ذلك في السنتين الأخيرة. كما أنه بإمكان المطلع على التقرير إكتشاف أن صناعة النشر صناعة واعدة إستثمارياً ولا يمكن حصرها على السوق المحلي فقط حيث أنه هناك فرص أكبر بإستهداف سوق النشر الدولية خصوصاً مع إنتشار النشر والبيع الإلكتروني. وهنا يتبين لنا ان التحول الرقمي عامل مساعد لصناعة النشر بشقيها الرقمي والورقي. وهذه الفرصة اكثر نجاحا في عالمنا العربي لتوسع الجغرافي الكبير وكثافة السكان فيها وتوحد اللغة المقروءة، وخير مثال على نجاح ذلك موقع جملون اكبر موقع لبيع الكتب في منطقة الشرق الاوسط وبالعالم العربي والذي يعتبر من انجح الاستثمارات الالكترونية.
تعليقات
إرسال تعليق